إني أحببتها.. فاشهد !

وما زلت أتخيل تلك الصورة وأعيدها مرارا وتكرارا.. أدخل البيت فتعتريها بقدومي فرحة عارمة، أغادره فتتبعني إلى الباب.. عودة ثم غياب.. عودة وغياب.. بشكل لا نهائي.. ما زالت الظروف تلزمني الحضور والمغادرة، وما زالت وفية بكل مشاعرها.. ما زالت تفرح بي وتخبر الجميع بقدومي، وما زالت تتبعني بخطواتها عند مغادرتي.. كأنها تحرص أن تكون كلماتها آخر ما أحتفظ به.. تقف وراء الباب، ولو كان بإمكانها أن تتبعني أكثر لفعلت.. تتمسك بالباب كمن يتمسك بآخر خيوط الأمل..
منبع مشاعر لا ينضب..
أمي..
يا الله..
إني أحببتها فاشهد..

الإعلان

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s