روح مهمومة وكلمات مبعثرة !

في قطار بين مدينتين غرقت فيهما واستنفذتا كل روحي.. متكِئًا على نافذة ذات زجاجة مضببة موسخة وسخ البقعة التي أسير فيها ويسير فيها القطار، ووسخ الواقع الذي رضيت به، أو اعتقدت أني أصبر عليه لأَجَل.. أستمع إلى آخر أغنيتين قمت بتنزيلهما.. كالعادة، فكل أغنية جديدة أحببتها سأعيدها مرارا وتكرارا حتى أمقتها، أو يصبح لحنها لحنا…

كسول جدا ! 😞

مازلت أتذكر تلك الأسئلة التي وعدت أصحابها بإجابة عليها.. لكني لم أفعل بعد.. تلك الأخت التي سألتني: كيف نشكر الله؟، عندما غيرت صورة غلافي قبل أكثر من سنة إلى صورة بالخط العربي “ولئن شكرتم لأزيدنكم”.. لم تعد الأخت صديقة على الفيس.. ومزال السؤال يرن ! ذلك الأخ الذي سألني: هل هنالك أمل في جيل قادم؟…..