مرحبا قراء المدونة الأعزاء..
تفصلنا ساعات أخيرة عن اكتمال عامي الثلاث والعشرون.. اخترت بهذه المناسبة أن أقدم لكم هدية مختلفة.. أعتقد أني مررت بعام ثري ومختلف جدا.. على الصعيد الشخصي أولا وعلى الصعيد العام أيضا.. كانت رغبتي في تدوين أغلب القضايا والمواضيع التي اهتممت بها، خصوصا في مسيرة التحسين والتطوير الشخصية، قد تحولت لكتيّب صغير جدا.. لم أكن أتوقعه قبل أسابيع من اليوم.. فقد كانت الفكرة الأساسية مجرد منشور مصغر على صفحاتي في مواقع التواصل الاجتماعي، وانتهى به الأمر في كتيّب، حاولت تصميمه بشكل يليق بجمالكم..
إذا كنت مهتما بتطوير نفسك فقد تلهمك تلك الكلمات بشكل ما.. إن كنت تريد اكتشاف مناطق جديدة، أمور جديدة، مواضيع جديدة، عادات جديدة.. فقد تقودك تلك الكلمات لبعض منها..
يمكن تحميل الكتيّب من هنا..
أنتظر ملاحظاتكم وانتقاداتكم بشدة..
لا تترددوا في نشره بين أصدقائكم وعلى صفحاتكم الشخصية إن رأيتم أنه يستحق ذلك..
مدونة عبد المجيد الشيخ بالحاج 
أول تساؤل خطر في بالي أثناء اطلاعي لصفحات الكتاب هو : هل هذا الكاتب يعيش حياة مثالية!
و إذ بي أجد الجواب في النهاية، وكأنو متوقع من القارئ أن يخطر بباله هذا الأمر فأوردتم الجواب..
لأنو فعلا كلنا نعرف النفس البشرية التي تنشد الراحة فقط واتباع هواها لو تركناها لحال سبيلها لكننا نعمل على تهذيبها وهو ما يحتاج منا إلى جهد لكنه أمر رائع
صفحات ملهمة.. رائعة
بالتوفيق
إعجابLiked by 1 person
نعم بالنسبة لبناء صورة مثالية عن النفس فخ يقع فيه الكثيرون من صناع المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي بدون وعي غالبا.. لذا أردت أن أتحاشى الأمر بالتنبيه له..
سعدت بكلماتك بخصوص الكتيّب.. شكرا جزيلا لك 😊
إعجابLiked by 2 people