مازلت أتذكر تلك الأسئلة التي وعدت أصحابها بإجابة عليها.. لكني لم أفعل بعد..
تلك الأخت التي سألتني: كيف نشكر الله؟، عندما غيرت صورة غلافي قبل أكثر من سنة إلى صورة بالخط العربي “ولئن شكرتم لأزيدنكم”.. لم تعد الأخت صديقة على الفيس.. ومزال السؤال يرن !
ذلك الأخ الذي سألني: هل هنالك أمل في جيل قادم؟.. أخبرته بأني سأجيبك لاحقا.. لكني لم أفعل !.. ربما شعرت بتشعب الإجابة حينها، أو أن عقلي قد خانني.. ربما كنت أرى جيلا قادما وأملا يحمله، لكني لم أحدد صفاته ولا معالمه.. ولا أدري بعده عنا.. أهي السنوات أم العقود !.. الأهم أني وعدته ولم أجبه !
تلك المنشورات التي تعمدتُ عدم الرد على أي تعليق عليها، طمعا في تخصيص وقت لها، أكون فيه أكثر تركيزا.. بعد يوم أو أسبوع أو سنة ربما !.. ذلك المنشور الذي طلبت فيه عد إيجابيات مواقع التواصل.. قبل أشهر عديدة.. ما زلت أتذكره.. وما زلت أمنّي نفسي عودة إليه.. لكنني كسول جدا..
ذاك السؤال الذي طرحه عليّ أحدهم، وما رأيك أنت في حملات التطوع إلى أفريقيا؟.. هل تعتبرها جهودا ضائعة لطاقات شباب كانت لتُستغل أفضل، أم أنه أمر إيجابي، وعلينا تشجيعه؟.. أعتقد أن صاحبه قد نسيه تماما.. لكن السؤال مازال يرن !.. أخبرته برأي أحد أساتذتي في هذا الموضوع.. ثم سألني: ماذا عن رأيك.. سأجيبك لاحقا.. لكني لم أفعل !
عقلي كسول جدا.. يشترط كثيرا.. أناني، يعشق الأسئلة التي يطرحها بنفسه.. ويقدمها على كل الأسئلة الموجهة إليه.. ومع ذلك يستفزني ويذكرني بها في كل مرة..